العميري: عرقلة التنمية سببها غياب الخطط الاستراتيجية

في لقائها مع ناخبات الدائرة الثالثة

العميري: عرقلة التنمية سببها غياب الخطط الاستراتيجية

عدد القراء: 58

عائشة العميري تتحدث للحضور

05/05/2008 بينت مرشحة الدائرة الثالثة عائشة العميري اسباب ترشيحها المتمثلة في كونه واجبا وطنيا يقع ضمن مسؤولية كل فرد في الحفاظ والسعي لتنميته، واستجابة لبيان صاحب السمو الداعي الى الحفاظ على الوطن وتفعيل هذا الدور من خلال النهوض به، وذلك في ندوتها الاولى لناخبات الدائرة الثالثة في صالة خيطان، التي كانت تحت عنوان «طريقنا للتغيير»، مؤكدة ضرورة تغيير الوضع الحالي والقائم الذي لا يرٍقى للطموح، الأمر الذي اثر على الشارع الكويتي بجو من الاحباط لشعور المواطن ببعد المجلس عنه وعن طموحه وتطلعاته وقضاياه الاساسية وافتقاده الايادي التي تخفف وترفع من هذه المعاناة والمشاكل وايجاد حل لطموحه، الذي يعود لسبب التأزيم السياسي الموجودة بين السلطتين التنفيذية منها والتشريعية، مؤكدة أن كل مواطن له دور في مستوى التأزيم ما بين السلطتين التنفيذية منها والتشريعية، واللتان يفترض بهما ان تكونا على تواصل وتناغم لحل جميع مشاكل الوطن والمواطن، الأمر الذي ادى بدوره الى حل مجلس الامة والذي بأثره توقفت عجلة التنمية وترى أن من أسباب عرقلة التنمية كون الحكومة لم تكن لديها الاستراتيجية والخطة الواضحة برؤية محددة لكل وزارة من الوزارات، والتي تقدمها لرئيس مجلس الوزراء، والتي تكون على اساسها المتابعة والتنبيه والرقابة، مشيرة الى عدم وجود اعمال وزارية بالمستوى المرضي للشارع الكويتي، اضافة لوجود اعمال اخرى متوقفة لا تتناسب وقفزات دولة الكويت المتميزة في السابق، مؤكدة ان غياب الخطة ووجود بعض الوزراء الذين لا يرتقون لمستوى الكفاءة كفيل بضياع المواطن الكويتي، موضحة ان الكويتي بات يشعر بالاحباط نتيجة مقارنة الكويت بدول اخرى مجاورة، قائلة «ولكن الآن الكرة في ملعب الناخب الكويتي لصنع التغيير من خلال اختياره»، مشيرة الى امنية جميع المرشحين في الوصول الى البرلمان، مؤكدة وجود الكفاءات التي تتطلب وعيا من قبل الناخب لحظة الاختيار من خلال البحث في سيرة المرشح الذاتية ويعلم بوجود بصمات له في تاريخ خدمته للكويت، «فالوطني لا يصبح وطنيا في ليلة وضحاها»، مشيرة الى ان حسن الاختيار يقع في اطار المواطنة الحقة لكون حسن الاختيار يعود بالفائدة على مصلحة البلد والابناء، كما انها مسؤولية من قبل الرب، محاسب عليها كل فرد، مطالبة المرشحين بالمصداقية الكاملة والشفافية وحسن التحاور والتخاطب بعيدا عن دغدغة المشاعر، قائلة «ومع احترامي لطروحات زملائي وزميلاتي المرشحين والمرشحات، فانني ارى من الصعب عليهم تحقيق اي برنامج انتخابي منفردين، لوجود الاعضاء الآخرين الذين يمتلكون حقهم بالاعتراض والتصويت والرفض والامتناع واكتمال النصاب»، مشددة على وجوب الطرح الواقعي الذي يتوائم ومتطلبات الشارع.
كما اكدت العميري سهولة التعاون بوجود الرؤية والاهداف والتعاون مع متطلبات الشارع التي ستعمل على تحقيق مادة المساواة في الدستور، مشيرة الى غياب اهم الطروحات وهي الاسرة الكويتية التي هي اساس ونواة المجتمع، وتشمل جميع شرائح المجتمع، ومن يتناولها سيتناول المجتمع، مشيرة الى ان اهم ما يجب توفيره لها من السكن مع عدم الانتظار الطويل لوفرة الاراضي الكويتية، كم اكدت على عدم الدعم الحكومي لاغلب مواد البناء التي يجب رفع سقف القرض الاسكاني على اثرها، مؤكدة ضرورة رفع القرض الاجتماعي وتشجيع المواطن على الاقتران (الزواج) بالمواطنة الكويتية، وأشارت الى ان الزواج بالاجنبيات والاجانب يساهم في مشكلة التركيبة السكانية.